بعدما شهدت القاعة الكبرى لنادي الإتحاد بتطوان تقديم كتاب تطوان وقطارها لكاتبه الأستاذ أحمد محمد مغارة (Tetuàn y su ferrocaril ,1918-2018) شهدت محطة قطار تطوان المتواجدة قبالة رياض العشاق بشارع المسيرة الخضراء التي أصبحت مركز تطوان للفن الحديث بعد تأهيلها في نطاق إتفاقية تعاون بين الحكومة المحلية للأندلس ووزارة الثقافة المغربية، وبعد تدشين الشطر الثاني من طرف السادة وزير الثقافة و الإتصال ،عامل إقليمتطوان،المدير الجهوي لوزارة الثقافة و الإتصال والمندوب الإقليمي لنفس الوزارة ،مدير المعهد الوطني للفنون الجميلة ،مدير مركز تطوان للفن الحديث ، حفلا متميزا حضره جمهور غفير من مثقفي المدينة ،عرضت خلاله صور ناذرة و مسار القطار و مراحل التي قطعت الأشغال و ظروفها و بعض الوثائق كملصقات التوقيت و التذاكر وشركات تصنيع القاطرات و أنواعها . المعرض تشكل له فريق عمل بين المعهد الوطني للفنون الجميلة في شخص مديره الدكتور المهدي الزواق ، مركز تطوان للفن الحديث من خلال طاقمه المتكون من الأستاذ بوعبيد بوزيد،بلال الشريف،عادل الربيع و معهد سيرفانطيس في شخص مديرته ماريا دولوريس لوبيس إينامورادو ، النصوص للفنان المؤرخ بوعبيد بوزيد ،الصورمن الأرشيف العام لتطوان ،الأرشيف العام لسبتة،الأرشيف الشخصي لخوصي لويس كوميس بارصيلو و أرشيف متحف السكة الحديدية بمدريد..