عبر لنا مجموعة من مناضلي حزب الجرار على مستوى مدينة شفشاون عن تضمرهم من تصرف المدير المكلف بالانخراطات . ففرع شفشاون للحزب لم يعرف على المستوى التنظيمي منذ أن أسدل الستار على إستحقاقات السابع من أكتوبر 2016 أي لقاء تواصلي بين أعضاءه مما دفع بعض مناضلي الحزب للإنسحاب و تجميد العضوية ..كما أن قيادات الحزب على مستوى المدينة دائما ، دخلوا في صراعات بينهم رغم أنها بسيطة غير أنها تأثر على تواجد الحزب كقوة سياسية في المدينة . من جانب أخر رغم وجود متعاطفين حسب نفس المصدر دائما يريدون الإنضمام و الانخراط في صفوف الحزب ، غير أن غياب المكلف بالإنخراطات والانغلاق سيدفع بالحزب أن يخسر ما تبقى من مناضليه ومنخرطيه. فهل أصبح حزب الأصالة و المعاصرة بمدينة شفشاون دكان كباقي الدكاكين الإنتخابية .يفتح أبوابه مع كل إنتخابات ، ليقفلها مباشرة بعد إنتهاء الموسم الإنتخابي.؟؟؟؟..