أكد محمد إدعمار رئيس شبكة رؤساء وعمداء المدن المتوسطية، خلال ندوة صحافية، عقدها مساء يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2016بأحد الفنادق بتطوان، على هامش إحتضان مدينة تطوان المؤتمر السنوي لذات الشبكة يومي 1/ 2 دجنبر المقبل، ان فضاء المدينة مشترك بين كل الفاعلين وان المدينة ليست للمنتخب او السلطة او المنعش العقاري بل فضاء يتسع للجميع واضاف ان التدبير المشترك و اتخاد االقرار المشترك يخلق الارتياح بين كل الشركاء .... مبرزا أن مدينة تطوان كان لها شرف رئاسة هذه المنظمة، حيث إستفادت من خبرتها وكانت الشبكة شريكا أساسيا إلى جانب الإتحاد من أجل المتوسط، في مشروع تهيئة وادي مرتيل، حيث خبراء وتقنييو الشبكة والإتحاد عكفوا إلى جانب نظرائهم المغاربة على إمتداد ثلاث سنوات من أجل إعداد تصور إستراتيجية تهيئة هذا الشروع المهيكل لمدينة تطوان. الكاتب العام للشبكة “تشافي تيانا” في بداية مداخلته نوه بالدور الهام الذي قام به الرئيس الحالي للشبكة الدكتور محمد إدعمار منذ توليه رئاسة هذه المنظمة منذ سنة 2013 ، كما اشار اهداف الشبكة و افاق عملها المستقبلي حيث أكد ان الشبكة تسعى الى تسهيل مأمورية عمداء المدن و تقوية و تعزيز قدرات القائمين على الشأن المحلي لاعداد مخططات التنمية المحلية مشيرا الى أن الشبكة ليست بنكا أو صندوقا مضيفا ان الشبكة ستعرف تغييرا مهما حيث ستتحول من شبكة الى جمعية لتسهيل عملية انضمام اكثر عدد من المدن .. وبخصوص المؤتمر السنوي، أكد الكاتب العام لشبكة المدن المتوسطية أن هذا المؤتمر سيعمل على تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين المدن الأعضاء في مجال التدبير الإستراتيجي الحضري في حوض البحر الأبيض المتوسط، وجعل هذه المدن فاعلة بشكل أساسي في البرامج التنموية، من أجل كسب رهان التحديات الكبرى التي تواجهها المدن المتوسطية خاصة القضايا المتعلقة بالجانب البيئي، بالإضافة إلى دعم آليات دعم التماسك الاجتماعي .... للاشارة أن الشبكة تميز مسارها منذ منذ 25 سنة، بثلاثة محطات رئيسية، المحطة الأولى تميزت بإنشغالها بالقضايا البيئية، المرتبطة بتلوث حوض البحر المتوسط، فيما المحطة الثانية إنكبت الشبكة في الإشتغال بإستراتيجية المدن ، عبر مساعدة المدن المتوسطية على إعداد مخططاتها الاستراتيجية، بينما المحطة الثالثة و الأخيرة همت الإشتغال على تعزيز مبادئ الحكامة في تسيير المدن المتوسطية...