ذكرى الانتصار ب"وادي الحجير/لبنان. ..الذكرى التاسعة لاندحار العدو الصهيوني للمرة الثانية على يد "المقاومة اللبنانية".."وادي الحجير" مقبرة دبابة "الميركافا" الإسرائيلية.."الميركافا"(مركبة الرب) مفخرة الجيش الصهيوني دحرت في هذا الوادي..حطمتها "المقاومة" بالعشرات وكسرت معها جبروت وعجرفة الكيان الصهيوني..وقتلت عشرات الضباط من نخبة الجيش الصهيوني..وهكذا دحرت في وادي الحجير أكبر وأوسع إنزال صهيوني وظف فيه قادة الصهاينة العسكريين كل وحدات الجيش.. 33 يوما من القصف الصهيوني الوحشي بالطائرات والبوارج الحربية دون أن يستطيع العدو الصهيوني التقدم ولو أمتار داخل الأراضي اللبنانية..بينما كان "جينرالاته" ..فيما سبق..يمزحون قائلين "سندخل لبنان..لنشرب القهوة في بيروت"..منذ 1948 وإسرائيل تعتدي على لبنان بالقصف والاغتيالات..وسرقة مياهه السطحية والجوفية ..وقضم أراضيه..إلى أن قالت المقاومة "جاء زمن الانتصارات"..وأوقفت هذا الكيان الصهيوني العنصري الغاشم عند حده..وبدأ يرى جنوده يرجعون في النعوش بعد كل تحرك له داخل أرض لبنان..وبدأت صواريخ المقاومة تضربه في عقر داره..وتُدخل المستوطنين مذعورين في الملاجئ المحصنة لأيام وأيام.. اليوم نرى من يريد إضعاف هذه الإرادة الصلبة في المقاومة..تحت ذرائع طائفية..وينعتها بالشيعية للانتقاص منها..والكل يعرف أن مَنْ يحرض على "المقاومة" بأمواله وديماغوجيته الدينية..وجيشه من الشيوخ المأجورين..هؤلاء الذين يحرضون بمداخيل فائض نفطهم لم يطلقوا رصاصة واحدة في اتجاه الصهاينة..بل يتعاملون مع "إسرائيل" سراً وأحياناً علانيةً..ماداموا يستظلون مع "الصهاينة" بنفس المظلة..المظلة الأمريكية وتوابعها من الدول الغربية الاستعمارية الضالعة في إعاقة كل تقدم عربي..وكل بحث عن بناء أسباب القوة والنماء في العالم العربي..