هؤلاء هم سبعة من شبان مدينة تطوان ممن حملهم عشقهم لتتبع إنجازات فريقهم المحلي في السراء و الضراء، لدرجة اجتيازهم لكل الحدود الفاصلة بين بلدهم و بلدان أخرى – حتى تلك التي لا تنعم بالأمن و الأمان… متيمون بأمر واحد هوعشق فائق ل "فريق المغرب التطواني". هذه الفرقة التي عادت قبل أيام و هي تجر أذيال الخيبة تركت وراءها مجموعة من الشبان ممن حدثت لهم مشاكل بالحدود فجردوا من جوازاتهم و حوسبوا و كأنهم "حراكة" ليظلواعالقين بين موريطانيا و مالي. و مهما يكن فإننا بحق على علم على ما يمكن أن يحدث لهم عند نفاذ المال و الزاد، لذلك نوجه هذا النداء لكل من يمكن أن يخلصهم من هذه الورطة التي ستترك دون شك أثرا سيئا في نفوسهم للأبد. و قبل هذا وذاك يجب التوجه بالخصوص لذاك الفريق الذي تتوجب عليه مسؤولية التحرك بشأن هؤلاء الشبان لحل مشكلهم و تيسير أمر عودتهم لمدينتهم… و ليتخيل الجميع بأن أحدا من أبناءه ضمن هذه المجموعة، فهل سيرقد له جفن؟؟؟