منيت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الأربعاء بنكسة جديدة بعد أن صوت البرلمان على تعديل يرغمها على الإعلان خلال ثلاثة أيام عن الخطوات التي ستتخذها في حال رفضه خطة بريكست خلال التصويت المرتقب الأسبوع المقبل. وكانت ماي قد قدمت تعهدات لأعضاء البرلمان من أجل إقناعهم بتبني اتفاق الخروج من الإتحاد الأوروبي، وذلك قبل إجراء التصويت الحاسم في 15 يناير الجاري. وصوت 308 أعضاء مقابل 297 لصالح هذا التعديل الذي قدمه المحافظ دومينيك غرييف والذي يرغم الحكومة على تقديم خطة بديلة حول بريكست خلال ثلاثة أيام عوضا عن 21 يوما، التي تحددها التشريعات القائمة، في حال رفض أعضاء البرلمان الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وسيعرض النص الذي تفاوضت حوله حكومة تيريزا ماي والقادة الاوروبيون على مدى 17 شهرا على التصويت أمام النواب في 15 يناير. غير أن إقراره من قبل البرلمان البريطاني يبقى غير مضمون لأن بعض النواب المؤيدين لبريكست يخشون عدم فك الارتباط مع الاتحاد الاوروبي فيما لا يزال النواب المؤيدون لأوروبا يأملون في العودة عن هذا القرار.