أكد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ستعرف تنفيذ حكامة متجددة تكون مصدرا للتقارب والنجاعة والابتكار. وأبرز الدردوري، في حديث مع أسبوعية لانوفيل تريبون، أن المرحلة الثالثة تحمل برامج متجددة لفائدة الشباب والفئات الفقيرة والمعوزة. ولتحقيق ذلك، أشار الدردوري إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتوفر على ميزانية بقيمة 18 مليار درهم. وسيتم تطوير آليتين لتحسين فعالية البرامج. ويتعلق الأمر بالسجل الاجتماعي الموحد لتحسين استهداف المستفيدين، إضافة إلى إنشاء بنك للمشاريع من شأنه تسهيل تمويل وتقاسم الكفاءات بين الفاعلين في القطاع الخاص والمجتمع المدني وحاملي المشاريع. يشار إلى أن التصور الجديد للمبادرة في مرحلتها الثالثة 2019-2023، يهدف بالأساس إلى ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، والكرامة، واستشراف المستقبل وزرع الأمل وذلك من خلال اعتماد مقاربة شمولية، ترتكز على أربعة برامج متناسقة ومتكاملة تضمن إسهام كل الفاعلين في المجال الاجتماعي، ويتعلق الأمر ب: أولا: برنامج تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الأساسية، بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، ثانيا: برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة، ثالثا: برنامج تحسين الدخل، والإدماج الاقتصادي للشباب، ورابعا: برنامج الدعم الموجه للتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.