لا يفصل الدولي المغربي نبيل درار، وخروجه من ناديه التركي فنربخشة، سوى قدوم فترة الانتقالات الشتوية، بعد اهتمام العديد من الأندية بخدماته، وفي ظل بحثه عن آفاق جديدة تخول له اكتشاف نفسه من جديد، وخوض المزيد من الدقائق بعيدا عن جحيم ناديه خلال الموسم الحالي. وكشفت صحيفة "فاناتيك" التركية، نقلا عن تقارير إعلامية محلية، توصل مدافع "الأسود" درار، بعرضين جيدين من موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي، بغية الاستفادة من خدماته خلال "المركاتو" الشتوي المقبل. ووفق المصدر ذاته، توصل وكيل أعمال درار بعروض يبقى أهمها من فريق موناكو الراغب في ترميم صفوفه والعودة إلى سكة الانتصارات، لاسيما بعد بدايته الكارثية في الدوري الفرنسي هذا الموسم، تحت إشراف البرتغالي ليوناردو جارديم المقال من منصبه، وهو ما ينطبق على خلفه تيري هينري، الذي فقد البوصلة وتكبد الهزائم تلو الأخرى، ويرغب الفريق في استقدام لاعبين يملكون الخبرة. من جانبه، يود فريق كلوب بروج البلجيكي، التعاقد مع نبيل درار من أجل إشراكه في مركز الظهير الأيمن، الذي يعاني منه الفريق ويحتاج إلى لاعب خبرة وجاهز بدنيا من أجل اللعب ابتداء من مطلع السنة الجديدة، ويرى ضالته في المدافع المغربي. ويعيش المدافع المغربي البالغ من العمر 32 سنة، لحظات صعبة رفقة ناديه فنربخشة، بعد أن فقد مركزه ضمن خطط المدرب المقال فيليب كوكو، إذ لم يشركه سوى في 3 مباريات كما قام بإبعاده من قائمة الفريق المشاركة أوروبيا، ولم تنته مشاكله عند هذا الحد وسلطت عليه إدارة ناديه عقوبة قاسية بإيقافه إلى أجل غير مسمى لأسباب انضباطية. وساهم ذلك في خسارة درار لمركزه الأساسي رفقة "أسود الأطلس"، حيث أشرك الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، اللاعب نصير مزراوي، لاعب أجاكس أمستردام ضمن تشكيلته الأساسية التي واجهت المنتخب الكاميروني برسم الإقصائيات الإفريقية 2019 في مركز الظهير الأيمن عوض نبيل درار. ويرى درار، الذي يستعد رفقة زملائه بالديار التونسية لمواجهة نسور قرطاج، وديا، الثلاثاء، أن الفرصة مواتية للخروج من ناديه الحالي والبحث عن آفاق أفضل، ومن المرجح أن ينتقل إلى موناكو لاسيما أنه يتلقى ما يناهز مليوني يورو سنويا، وفريق الإمارة الفرنسية قادر على تلبية مطالبه المادية.