تابع المشاركون في "لقاء مراكش حول اليهود المغاربة من أجل مغربة متقاسمة"، صباح اليوم الاربعاء، لليوم الثاني على التوالي برنامجه المسطر، وذلك بالدعاء للأسرة الملكية من طرف الحاخام الأكبر لمدينة الدارالبيضاء، وبالخطاب الإفتتاحي الذي أبرز أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات بالمغرب، الذي القاه كل من عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسيرج بيرديغو الأمين العام لمجلس الجماعات اليهودية بالمغرب . وفي المحور الثاني للجلسة المخصصة لواقع وتحديات المغرب المعاصر في التاريخ والتعددية وعلاقات الشباب المغربي بهويته المتعددة والأصيلة، وهو المحور الذي توسع فيه كل من أحمد حرزني السفير المتنقل وعمر حلي رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، فيما ركز الإقتصادي ادريس خروز في عرضه أمام الحاضرين على الجوانب الإقتصادية والاجتماعية والعدالة، وعراقيل النمو في مغرب اليوم المتعدد الثقافات والديانات . واختتمت الجلسة الصباحية بعرض لمحمد الطوزي، حول القيم التي يُؤْمِن بها المغاربة في المجال المعرفي والسياسي وتأثيرها على واقعهم الثقافي والاجتماعي . أما الجلسة المسائية لنهار اليوم، فقد خصصت لموضوع كتابة تاريخ يهود المغرب وتقييم الكتابات السابقة وهي كثيرة ومتعددة، ودور الأرشيف في حفظ تاريخ اليهود بالمغرب. وكان هذا المحور هو جوهر العرضين الذين قدمهما كل من المؤرخ والكاتب ميشيل ابيتبول وجامع بيضا المؤرخ ومدير مؤسسة أرشيف المغرب.