أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، ان مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس شهد حالة استنفار قصوى هذا الصباح، عقب حادثة سير داخل المدار الحضري للمدينة، بين حافلة للنقل المدرسي وسيارتين خفيفيتين. وخلفت الحادثة، التي وقعت على مستوى مفترق الطرق بين حي "اكدال" و"الزهوة"، 43 مصابا جلهم من التلاميذ وبعض المرافقين لهم. واستلزمت الحادثة، يضيف موقع الأحداث انفو الذي أورد الخبر، حضور جل العناصر الامنية والسلطات المحلية ولجنة من المديرية الاقليمية للتعليم، واستنفار طاقم طبي كامل يتكون من اختصاصيين في جراحة الاطفال وطب الاطفال، وجراحة العظام، والجراحة التقويمية للوجه، وجراحة الدماغ، بالاضافة الى حضور طبيبة اخصائية في الطب النفسي من أجل المتابعة النفسية للاطفال الذين أصيبوا بذعر كبير بسبب الحادثة. وقال الدكتور نبيل الزويني مدير مستشفى محمد الخامس، في تصريح لذات الموقع، إن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح، حيث أصيب جل التلاميذ والمرافقين لهم بكدمات فقط على مستوى الوجه والرأس والأطراف، باستثناء ثلاثة منهم أصيبوا بجروح على مستوى الوجه استدعت تدخلا طبيا وفق ما تستلزمه الحالة.