الكثير من الزملاء يستغربون كيف أمكن لمسؤولي النقابة الوطنية للصحافة المغربية وخصوصا منهم المسؤولين الأولين بها، الزميلين يونس مجاهد وعبد الله البقالي أن يتنازلا هكذا بالساهل ومجانا عن المقعد الثامن في المجلس الوطني للصحافة وهما المعروفين بدقة حساباتهما السياسية والنقابية.احتفظا بقواعد اللعبة لأنفسهما مع حوارييهما الزملاء الثلاثة اخشيشن والطالبي ورحاب. رغم أن قانون المجلس ينص صراحة على أن المقعد من حق النقابة الأكثر تمثيلية .. وهنا تبدأ حكاية أخرى أكثر تشويقا لا يعرفها الكثير من أعضاء النقابة ومسؤوليها والرأي العام الوطني .. فحسب نتائج الانتخابات الأخيرة لممثلي المأجورين طبقا لقانون الشغل، فإن النقابة التي حصلت على أكبر عدد من ممثلي المأجورين في المؤسسات الإعلامية هي الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وليس نقابة الصحافة كما روج البعض متوهما. ولقد قام مكتب هذه النقابة بالضغط خلال اجتماعاته مع وزير الاتصال بدعم من مخارق وربما قام هذا الأخير أيضا بالضغط على أطراف سياسية أخرى وخصوصا بالإتحاد الاشتراكي من أجل تفادي معركة قانونية ستربحها بالتأكيد نقابة إ.م.ش . وستخسر النقابة الوطنية للصحافة تمثيليتها المعنوية كنقابة للصحافيين مع الحكومة وخصوصا مع وزارة الاتصال والعضوية في لجنة بطاقة الصحافة وغير ذلك . الضغوط السياسية أتمرت صفقة سرية في أبريل الماضي بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية الإطار التاريخي للصحافيين المغاربة مع رئيس نقابة عمالية أغلب أعضائها لا يحملون بطاقة الصحافة وهي الجامعة لوطنية للصحافة والإعلام والاتصال برئاسة محمد الوافي ، تم فيها التوافق على حميد ساعدني من القناة الثانية متصدرا لائحة حرية، مهنية ،نزاهة ،تمت الصفقة بين فنادق الدارالبيضاء ومطاعمها حيث تم التنازل لهم عن المقعد الثامن الذي يستجيب عمليا للوضعية القانونية لنقابة إ.م.ش بصفتها الأكثر تمثيلية في القطاع باعتراف يونس والبقالي وتزكيتهما لهذا الوضع غير الطبيعي .حيث قام الزميل عبد الله البقالي في سرية تامة بالتوقيع يوم 9 يوليوز الماضي على تعيين ثريا الصواف من إ.م.ش في المقعد الثامن .وهذه إهانة لجل أعضاء النقابة وأجهزتها . ما تلا ذلك تابعوا تفاصيله في صفحة صحافيون من أجل نقابة ديموقراطية . ودون علم مكتب فرع النقابة بالدارالبيضاء البيضاء وعمر زغاري الكاتب الجهوي لجهة الدارالبيضاء الكبرى ،حيث جرت الصفقة في سرية تامة بين فنادق الدارالبيضاء ومطاعمها قبل أن تتوج بالبلاغ الصادر عن الاجتماع الذي جمع النقابتين بمقر الاتحاد المغربي للشغل عشية انطلاق الحملة الانتخابية للمجلس الوطني للصحافة.