قالت وزارة الأمن العام الصينية في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، إن رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" المستقيل مينغ هونغوي موقوف رهن التحقيق في قضية رشوة. وقالت الوزارة في بيانها إن السلطات الصينة تحقق مع مينغ هونغوي في قضية رشوة وانتهاك للقانون. وبعد الإعلان عن اختفاء مدير "الإنتربول" الأسبوع المنصرم، أكدت السلطات الصينية أمس الأحد أنها اعتقلته للتحقيق معه بشبهة فساد. وأعلنت منظمة "الإنتربول" فى نفس اليوم أنها تلقى طلب الاستقالة من رئيسها مينج هونجوى، الذى تحتجزه السلطات الصينية للتحقيق معه. على صعيد متصل رجح متابعون ومحللون لقضية اعتقال السلطات الصينية لمدير "الإنتربول" مينج هونجوى، أن يكون السبب وراء ذلك تورطه فى قضايا قد تكون أكثر خطرا من قضايا فساد مالى. ونقلت صحيفة "South China Morning Post" عن محللين صينيين أن الطريقة والسرعة، التى تحركت بها السلطات الصينية، والمغامرة بصورتها على مستوى الساحة الدولية، توحى بأن الأمر أكبر وأخطر من مجرد قضية فساد. وقال البروفيسور، مدير المعهد الصينى التابع ل"مدرسة لندن للدراسات الشرقية والإفريقية"، ستيف تسانغ، نظرا لمنصب مينج هونجوى، فى جهاز "الإنتربول" فإن إيقافه ما كان أن يتم إلا بقرار من أعلى هرم فى السلطة.