يختار البرازيليون، اليوم الأحد، رئيسا جديدا للبلاد بين مرشح "حزب العمال" اللبناني الأصل فرناندو حداد، واليميني المتشدد جايير بولسونارو، وسط تدابير أمنية استثنائية. ونشرت السلطات البرازيلية 280 ألف رجل أمن، لتأمين الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وحاول المرشحان الأوفر حظا في الانتخابات، أن يقنعا الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم بعد عبر التغريدات حتى آخر لحظة من الحملة الانتخابية. ووجه مرشح "حزب العمال" فرناندو حداد "رسالة إلى الشعب البرازيلي"، طالبا منه أن "يبقى يقظا الآن، على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع، من أجل ضمان وجودنا في الدورة الثانية، من أجل أن نكافح مرة جديدة لمستقبل بلادنا". وكتب في "تويتر": "في هذه اللحظة، كل صوت مهم". أما المرشح اليميني المتطرف والضابط السابق في الجيش جايير بولسونارو فدعا البرازيليين إلى "تصويت مفيد" من أجل أن يضمنوا له فوزا من الجولة الأولى. وكتب على صفحته في تويتر: "خلال سنوات كثيرة، كان على البرازيليين الاختيار من بين مرشحين لا يمثلونهم"، مضيفا: "اليوم مختلف! نحن نحب البرازيل، ندافع عن العائلة وبراءة الأطفال، نعامل المجرمين كما يجب، ولسنا منخرطين في فضائح فساد". وذكر بولسونارو الذي نظم جزءا كبيرا من حملته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضه للطعن: "نحن قادرون على الإقرار بأخطائنا وحدودنا، ولكن أيضا على رؤية الإمكانات التي تملكها البرازيل لكي تصبح من جديد دولة كبيرة مزدهرة (...) نحن جاهزون لتغيير البرازيل!" وترجح استطلاعات الرأي العام فوز بولسونارو بنسبة 35% من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل 22% لمنافسه اليساري. يشار إلى أن ولاية الرئيس الحالي، ميشال تامر، اللبناني الأصل أيضا تنتهي بعد أشهر قليلة.