أعلن برنامج الأممالمتحدة للبيئة بنيروبي أن أشغال الدورة الاسثتنائية السابعة للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة ستبدأ غدا السبت بالعاصمة الكينية، بمشاركة العديد من البلدان الإفريقية ضمنها المغرب. وسيناقش وزراء البيئة الأفارقة المشاركون في هذا المؤتمر، الذي ستستمر أشغاله إلى غاية 20 شتنبر، التحديات البيئية في إفريقيا، وتعزيز الإنتاج والاستهلاك المستدامين، إضافة إلى القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، التي ستعقد في مارس 2019. وتعتبر هذه الدورة الاستثنائية، دورة تحضيرية للدورة ال 14 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، التي ستعقد من 17 إلى 29 نونبر المقبل في شرم الشيخ بمصر، وللدورة ال 24 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي التي ستعقد في كاتوفيتشي ببولونيا. وسيسبق تنظيم هذه الدورة، اجتماع لمنتدى المجموعات الرئيسية والأطراف المعنية (المجتمع المدني)، يومي 15 و16 شتنبر الجاري، كما يتضمن برنامج الدورة العديد من الأنشطة الموازية. واعتمد المؤتمر الوزاري حول البيئة، في دورته ال 14 المنظمة في 2012، قرار إنشاء منصة الشراكة الإفريقية للتنسيق وتعبئة الموارد، ودعم تنفيذ مخطط العمل البيئي للشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا. وتم إطلاق المنصة رسميا في مؤتمر الأطراف ال 22 في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (الكوب 22)، المنظم في مراكش سنة 2016. ويتمثل الهدف المتوخى من منصة الشراكة التي تشرف عليها وكالة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (وكالة النيباد) في تعزيز التدبير المستدام للبيئة في إفريقيا من خلال تعزيز الشراكات، وتنسيق ومواءمة الأنشطة، وكذا تقاسم الموارد على مختلف المستويات.