تم ليلة أمس الاربعاء بالدار البيضاء، تقديم العرض الأول للملحمة الغنائية "أبطال" التي أدى مقطوعاتها 140 من الفنانين المغاربة إسهاما منهم في تحفيز المنتخب الوطني في مشواره الكروي ضمن منافسات كأس العالم 2018 المرتقب بروسيا. وتأتي هذه الملحمة الغنائية، التي اشرف عليها وأخرجها الفنان سعيد الناصري وألفها ولحنها الفنان عبد اللطيف السعيدي، في إطار تشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم في منافسات مونديال روسيا، ومساندته في رحلته، بدعم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وجمعت الملحمة، التي صورت على شكل فيديو كليب، فنانون واعلاميون ورياضيون، مرتدين أقمصة المنتخب الوطني المغربي، وهم يتغنون بإنجاز المنتخب المغربي المشارك في مونديال روسيا 2018، و يدعمونه في مشواره المونديالي . ومن بين الأسماء المشاركة في الملحمة ، الفنانة ووزيرة الثقافة السابقة ثريا جبران، وكوكبة من الفنانين والوجوه الاعلامية من بينهم رشيدة طلال، وعائشة التشنويت وعبد الرحيم الصويري وطهور وعبد العالي أنور وموس ماهر والياس طه، ورشيد الإدريسي ونهاد الصنهاجي ورباب ناجد ومريم بلمير ورياض العمر وعمر لطفي وانس الباز ونجاة خير الله ومراد الأسمر والشاب رشيد وفاطمة الزهراء العروسي ومراد البوريقي وليلى الحديوي. وبالمناسبة، اعتبر الشاعر والمؤلف والملحن عبد اللطيف السعيدي، أن هذه الملحمة الوطنية، هي بمثابة عربون محبة وعشق عموم المواطنين لكرة القدم المغربية، وتمثل فضلا عن ذلك لسان حال مختلف مكونات المجتمع المغربي الممثل في هذا اللون الإبداعي بثلة من الفعاليات القادمة من داخل المغرب وخارجه، والفاعلة في مجالات مختلفة بما فيها الغناء والتمثيل والإعلام والرياضة. وأضاف السعيدي أن تسخير اللغات العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية في أداء هذا المنتوج الفني يتوخى من ورائه إيصال صوت المغرب المرشح لاستضافة كأس العالم 2026 لاستقطاب مساندة أكبر عدد ممكن بمختلف ارجاء المعمور، وللتأكيد عن مدى استعداده وقدرته على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكونية. وأشار في هذا الصدد إلى أن فيديو هذه الملحمة، تم تعزيزه بسلسلة من اللقطات وصور تعكس جانب من المسار الذي تسلكه المملكة في مشوارها التنموي فضلا عن المؤهلات السياحية والتراثية والتاريخية والطبيعية والرياضية التي تزخر بها الى جانب نعمة الامن والاستقرار كنقط من شأنها المساعدة على بلوغ الهدف المنشود. ومن المتوقع أن تطرح أغنية الملحمة، خلال الأيام المقبلة، حيث ستعرض على القنوات التلفزيونية الرسمية وتذاع على أمواج الإذاعات العمومية والخاصة.