أكدت إحدى المشتكيات في قضية توفيق بوعشرين، أن المتضررات يعتزمن التقدم بدعوى ضد بعض أعضاء هيئة دفاع المتهم، بسبب بعض التصريحات التي رأت فيها المشتكيات تشويهاً لسمعتهن ولشرفهن. وقالت المشتكية، في تصريح لإحدى المواقع: "قمت وبعض الضحايا بتحرير محاضر معاينة للكثير مما جاء على لسان بعض محامي بوعشرين سواء كانت تصريحات مكتوبة أو تدوينات فايسبوكية أم تصريحات مصورة.. والذي اعتبرناها تمس شرفنا وسمعتنا". وكانت نعيمة لحروري، التي فجّرت القضية، أكدت أثناء الاستماع إليها، أن المشتكيات تعرضن لحملة تشهير وتشويه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر موقع وجريدة المتهم وأيضا عبر بعض محاميه. ووصفت لحروري بوعشرين ب "الوحش" و"الهمجي"، وقالت إنه كشر عن أنيابه، فلم يعد ذلك الصحافي الذي إلتقته أول مرة ولدقائق معدودة، عندما انقض عليها فور اختلائه بها.. وتحدثت خلال الاستماع إليها، بحرقة أمام هيئة المحكمة يوم الجمعة الماضي، وهي تروي ما عاشته من ظروف رهيبة في مكتب مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم24، المتابع بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب ولتحرش الجنسي، ولم تتمالك الضحية نفسها، وانخرطت في موجة بكاء جعلت الحضور يتعاطف معها ضد ما أسمته ب"الوحش"..