من المنتظر ان تقوم لجنة تقييم تابعة ل"الفيفا" مكونة من خمسة أعضاء، بينهم نائبان للأمين العام، ماركو فيليغر، والدولي الكرواتي السابق زفونيمير بوبان، بالتوجه إلى الدول المرشحة وتنقيط الملفين، مع إمكانية استبعاد "تلقائيا" أي ملف يعتبر غير كاف. وستزور لجنة التقييم، المغرب لمراقبة البنيات التحتية للمغرب والوقوف على جاهزيته في الفترة ما بين 17 و19 أبريل الجاري، في وقت تحوم شكوك حول مصداقية "الفيفا" في التعاطي مع الملفين المغربي والأمريكي الشمالي، بعد تغيير معايير التقييم باعتماد نظام تنقيط جديد يدعى "تاسك فورس"، يخول للجنة التقييم إقصاء أي ملف إذا لم يستجب للمعايير الجديدة. وتتضمن هذه المعايير، شروطا تعجيزية للمغرب، كأن تستقبل مطارات المملكة 60 مليون مسافر سنويا وألا تقل ساكنة المدن المستضيفة للمونديال عن 250 ألف نسمة. وبعث المغرب برسالة إلى الاتحاد الدولي "فيفا"، ينتقد فيها النظام الذي يعتمده الأخير لجهة التنقيط والمعايير التقنية التي سيتم على أساسها تقييم ملفات الترشيح. وجاء في الرسالة الموقعة من رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع والموجهة الى جاني انفانتينو، "نعترض بشكل صارم على إبقاء +نظام التنقيط+ على وضعه الحالي (...) ونعتقد ان كل خطوة في هذا الاتجاه ستكون غير متساوية".