سقطت أمال الهواري، المشتكية رقم 8 بتوفيق بوعشرين في الخطأ والتناقض والرجوع عن تصريحات سبق و أن أدلت بها في ضيافة ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، دون أن تعي أنها بهذه الخطوة تجر عليها مشاكل أخرى قد تكون لها تداعيات قضائية فيما بعد. لكن أمال الهواري نسيت أن محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وثقت كل كلمة صرحت بها، كما أن الفيديوهات التي تم تفريغها من القرص المدمج المحجوز بمكتب توفيق بوعشرين أظهرت الهواري في أوضاع مخلة مع بوعشرين في مناسبتين، الأولى يوم 26 أكتوبر 2016 لمدة 20 دقيقة يبتدئ من الساعة 17 و 40 دقيقة والثاني مدته 11 دقائق يبتدئ من الساعة 18 . امال الهواري الضحية رقم 8 لبوعشرين وكانت أمال الهواري صرحت للفرقة الوطنية حين تقديمها للشكاية ضد توفيق بوعشرين، أنها ذهبت للقائه بصفتها باحثة عن عمل، واستغل حاجتها للعمل ومارس عليها الجنس بمكتبه رغما عنها وعن إرادتها، مضيفة أن ما يفسر عدم موافقتها على فعلته، هو أنها لم تزره بعد ذلك، وصرفت النظر عن العمل ولم تلتحق بموقع "اليوم 24". محضر اعترافات امال الهواري وكانت آمال الهواري، تنازلت أمس عن شكايتها ضد المتهم، وهددت برفع دعوى قضائية ضد كل من تطرق إلى قضيتها، وفي تناقض صارخ أشارت إلى أنها لم تقدم أية شكاية بهذا الشخص، ولن تتابعه، ولم تمارس معه الجنس أو أي شيء من هذا القبيل، وأنها غير معنية بهذا الملف بينما محاضر الفرقة الوطنية تكذب أقوالها وادعاءاتها.