بحث الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ اون، مع وفد كوري جنوبي رفيع المستوى قام بزيارة تاريخية إلى الشمال، إمكانية عقد قمة كورية مشتركة، بحسب ما أعلن البلدان، اليوم الثلاثاء. وترأس الوفد الدبلوماسي الكوري الجنوبي، الذي زار بيونغ يانغ أمس الاثنين، وهو الأرفع مستوى الذي يجتاز المنطقة منزوعة السلاح منذ أكثر من عشر سنوات، تشونغ أوي-يونغ، مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي، وضم عشرة أعضاء، في دليل جديد على التقارب الذي بدأ مع الألعاب الأاولمبية في بيونغ تشانغ. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية (يونهاب) أن كيم "رحب بحرارة" بالوفد الجنوبي الذي سلمه رسالة من الرئيس مون جاي-إن، مشيرة إلى أن كيم بعد أن "استمع من المبعوث الخاص الجنوبي إلى رغبة الرئيس مون جاي-إن في عقد قمة، تبادل وجهات النظر ووافق على العرض". وقد أتاحت الألعاب الأولمبية الشتوية، التي انتهت في 25 فبراير الماضي، حصول تقارب ملحوظ بين الشمال والجنوب بعد سنتين من التوترات القوية المتصلة بالبرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية. وكانت ذروة التقارب الكوري الشمالي مجيء كيم يو جونغ الشقيقة الصغرى لكيم جونغ أون إلى الجنوب، في أول زيارة لعضو من العائلة الحاكمة في بيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953.