توصلت "تليكسبريس" ببيان حقيقة من قبل المسماة فاطمة الزهراء شرف الدين، تؤكد من خلاله أنها غير معنية بتاتا بقضية توفيق بوعشرين، ولم يسبق لها أن كانت ضمن المصرحات أو المشتركيات، عكس ما ذهبت إليه العديد من المنابر الإعلامية وتم الترويج له كون إسمها وارد ضمن لائحة الصحافيات والمستخدمات اللواتي قدمن شكايات بتوفيق بوعشرين، مدير جريدة أخبار اليوم المعتقل حاليا. وأكدت فاطمة الزهراء شرف الدين أنها تفاجأت بذكر اسمها كمشتكية، بينما كانت قد تناولت في تدوينة على الفايسبوك، كون "الشكايات ضد بوعشرين كانت في سنة 2014" وهو ما فهم بأنها قد تكون واحدة من المتشكيات، غير أنها أكدت فيما بعد أن لا علاقة لها بالقضية بتاتا. وبما أننا أوردنا اسم فاطمة الزهراء شرف الدين وصورتها في موقعنا فإننا نتقدم لها باعتذار عن ذلك، ولم نكن نقصد التشهير بها ولا الإساءة إليها، خاصة وأنها أكدت انه لم يسبق لها الاشتغال أو التعرف على توفيق بوعشرين..