تساءلت فاطمة الزهراء شرف الدين، إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، عن سر إخفاء شكايتها الموجهة ضده في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، والوزير السابق مصطفى الرميد.
فاطمة الزهراء شرف الدين
وكتبت الصحافية فاطمة الزهراء شرف الدين في صفحتها على الفايسبوك، "السؤال السمين: وضعت شكايتي في عهد الحكومة السابقة، فمن هو الوزير الذي غطى وحجب وعمل بمقولة أنصر أخاك ظالما أو مظلوما".
تدوينة الصحافية فاطمة الزهراء شرف الدين في الفايس
وأشارت جل التعليقات على تدوينة الصحافية المذكورة، أن بنكيران ووزيره في العدل والحريات وراء ذلك، لأن توفيق بوعشرين، كان المكلف بالأمر اليومي للبيجيدي ينشر غسيلهم ويلمع صورة الحزب، وهذا لا يخفى على أي احد، لذلك كان أمر التستر عليه طبيعيا وحمايته وحفظ أي شكاية تتهمه بالاعتداء أو التحرش الجنسي.
وتعد فاطمة الزهراء شرف الدين، ثاني صحافية تخرج للعلن بتعليقات على الفايسبوك للإعلان أنها تجرعت المرارة على يد المسمى توفيق بوعشرين المعتقل حاليا بسجن عكاشة، فيما سبق لخلود جابري أن أعلنت أنها تقدمت بشكاية ضد بوعشرين، وجاء اسمها على لسان محاميه محمد زيان، الذي تحدث عن زواج ينهي الملف، وهو ما دفعها إلى توجيه انتقادها للمحامي المذكور قائلة: "واش زیان باقي كیدي عليه شي واحد".