أثارت صورة سلفي لوزير الداخلية الأسبق وأمين عام حزب السنبلة امحند العنصر فضول العديد من المتتبعين على مواقع التواصل الاجتماعي. وخلفت صورة رئيس جهة فاسمكناس، أمام سيارة رانج روفر وسط الثلوج، ردود فعل متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك. ففي الوقت الذي انتقد مجموعة من رواد الموقع الأزرق سيلفي رئيس الجهة، التي تحاصر الثلوج عددا كبيرا من سكانها وتجعلهم في عزلة، اعتبرها آخرون عادية ويمكن لأي شخص أن يلتقطها، وأن سيارة الرونج روفر هي في متناول العديد من الذين علقوا على الصورة. فمثلا مديرة نشر إحدى المواقع الإلكترونية علقت على الصورة بطريقة تهكمية، تمتلك هي الأخرى سيارة الرونج روفر، آخر طراز منذ سنوات كثيرة وهي تجوب بها أزقة وشوارع الدارالبيضاء، والعديد من مدراء نشر الجرائد المدعمة من طرف الدولة لها سيارات رباعية الدفع أفخم وأفخر وأغلى ثمنا من الرونج روفر. والغريب في التعليقات أن بعض المعلقين لم يتحدثوا عن سيارة الرونج روفر التي يمتلكها رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران، والتي قدر ثمنها بأزيد من 90 مليون سنتيم، ومازال يحتفظ بها، رغم أنه لا يجوب لا جبالا ولا وديانا، فقط من الفيلا للجامع ومن الجامع للفيلا. صورة امحند العنصر اعتبرها الكثير عادية جدا وغير مثيرة لكل تلك التعليقات العدوانية .