نشر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، تدوينة على صفحته بالفيسبوك، ولا تتعجبوا أن يجد الوزير الوقت الكافي لملفات الوزارة الحارقة فبالأحرى أن يدون مثل الشباب الذي لا شغل له، وتضمنت التدوينة تهنئة لكريمته التي حصلت على الدكتوراه في القانون، وشكرا لمن ساندها وشكرا للمشرف. سبحان مبدل الأحوال. يوم جاء مصطفى الرميد وزيرا في العدل رفض أن يركب سيارة الدولة وفضل عليها سيارة الكونغو إمعانا في التواضع، لكن تبين بعد ذلك أن ذلك مجرد ادعاءات أو "سبعة أيام من الباكور"، فبعدها أصبح يركب سيارة فاخرة وقيل إنه بعد تهديده من جماعة التوحيد والجهاد أصبح يركب سيارة مصفحة ناهيك عن الكورتيج. اليوم يتباهى بحصول كريمته، التي زعم ذات يوم أنها اختطفت فتبين أنها رفقة صديقها بمراكش، على درجة علمية عالية، في وقت لم يتمكن فيه كثير من المغاربة الذين انتخبوه أو لم ينتخبوه من إتمام دراستهم الثانوية ومن أسعفه الحظ لا يتجاوز المراحل الأولى من الجامعة، ولا تجد الأغلبية الساحقة منهم ما تكمل به دراستها، ومن يتمكن من التسجيل في الماستر يغادر قبل الآوان، ومن حصل عليها بالكاد يجد صعوبة في الدكتوراه. لكن بنت الوزير مفتوحة أمامها الأبواب ويتسابق الأساتذة على تسجيلها والإشراف عليها، ويعتبرون ذلك شرفا لأن ذلك يعني القربى من وزير كبير وسياسي عرف كيف يجاور رجالات الدولة.