فاجأت النجمة ليدي غاغا الجميع بإطلالة غريبة اعتبرها البعض جريئةً وغير مناسبة في هذا الوقت بينما ينشغل العالم بقضية الفيلم المسيء للإسلام وللرسول الكريم، وذلك أثناء فعاليات أسبوع الموضة في لندن، حيث ظهرت النجمة الجريئة، التي سبق لها إثارة الجدل بثوبها المصنوع من اللحم، في عرض للمصمم فيليب تريسي وهي ترتدي ما يشبه البرقع الذي ترتديه النساء المسلمات. و غطت غاغا وجهها باستثناء عينيها بوشاح طويل، بينما اعتمرت غطاءً مرصع للرأس بلون وردي فاتح، بينما جاء الثوب بتصميم غريب لا تعرف معالمه التي يغلب عليها الفرو، لتبدو النجمة ذات الشعبية الكبيرة على مواقع التواصل كتويتر وفيسبوك كما لو أنها مستعدة لجولة غنائية في أفغانستان.
ظهور ليدي غاغا، واسمها الحقيقي ستيفاني غيرمانوتا، بهذه الإطلالة اعتبره كثيرون استكمالاً لنهجها القائم على مفاجأة الجمهور بظهور غير متوقع وسعيها للبقاء محط اهتمام الأخبار كما فعلت مؤخراً بدفاعها عن حقها بارتداء الفرو الطبيعي عقب تعرضها لانتقادات لاذعة من قبل جمعية PETA والتي تعنى بحقوق الحيوانات.
هذا وقد رفضت غاغا بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن تفصح فيما إذا كان الفرو الذي ترتديه هذه المرة حقيقياً أم صناعياً، وعلّقت قائلةً: "لن أعلّق حول هذه النقطة لأنه من السخرية الحديث عن الفراء وجلود الحيوانات من تماسيح وأفاعي دون الإشارة إلى استهلاك لحومها".
وتضيف غاغا: "كل ذلك جعلني أصنّف كواحدة ممن يقدّر جمال الحيوانات وتسخيرها في عالم الموضة والأزياء، فأنا لست نباتيةً بشكل صارم".
غاغا التي أشارت في الكثير من المناسبات عبر موقعها الإلكتروني إلى احترام آراء معجبيها وانتقاداتهم المتعلقة بحقوق الحيوانات، إلا أنها ناقضت نفسها بشنّها لهجوم على حملة PETA ومن يدعمها قائلةً: "أحترم وجهات نظركم فرجاء احترام رأيّ، وأقول لمن يدعم هذه الحملة وفرّوا طحينكم لصنع الخبز لأطفالكم الجائعين"..
ظهور غاغا الغريب بالبرقع سبقه ظهور آخر خلال ذات المناسبة بثوب أقل ما يقل عنه بمجهول المعالم، حيث كان أشبه بحديقة خضراء بابها رأس غاغا الذي تغطيه كومة كبيرة من الأزهار تخفي وجهها باستثناء جزء صغير منه، بينما كانت إطلالتها في افتتاحية أسبوع الموضة أكثر غرابةً باعتلائها منصة العرض بثوب وردي فضفاض يغطي كل جسمها بما في ذلك عينيها، وواصلت إدهاش حضور الفعالية بثوب آخر بأذنين تشبهان تلك الخاصة بشخصية "ميكي ماوس".