ثبتت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري ازولاي رسميا، اليوم الجمعة، مديرة عامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، مع إقرار المؤتمر العام نتائج التصويت الذي جرى في 13 أكتوبر الماضي في المجلس التنفيذي للمنظمة. وحصلت أزولاي على 131 صوتا من أصل 184 مقترعا، بينما تبلغ الأغلبية المطلوبة 76 صوتا. وتعتبر أزولاي ثانية إمرأة تشغل هذا المنصب بعد ايرينا بوكوفاالتي تنهي ولايتها على رأس المنظمة. وستتولى أزولاي مهامها رسميا على رأس اليونسكو في 13 نونبر الجاري في احتفال رسمي في مقر المنظمة بباريس. وبعد إعلان النتائج، عبرت أزولاي أمام مندوبي المؤتمر العام عن "فخرها" و"حماسها" لفكرة "خدمة هذه المنظمة". وقالت إن "مهمة اليونسكو تتسم بالحداثة الواضحة، وعلينا أن نجعل المنظمة وعملها بمستوى هذه الحداثة". وأضافت "أفكر بكل الذين بينكم يرون بوضوح الصعوبات التي تواجهها هذه المنظمة، لكنهم يدركون إلى أي درجة لا يمكن الاستغناء عنها، وإلى أي درجة هي أساسية للتصدي للتحديات التي يواجهها عالمنا ويرغبون في المشاركة في أجواء تعمها الوحدة والصفاء ليتاح لها ممارسة مهامها على أفضل وجه". وشغلت أزولاي المزدادة سنة 1972، ما بين فبراير 2016 وماي 2017 منصب وزيرة الثقافة والاتصال في الحكومة الفرنسية. وتخرجت أزولاي، الطالبة السابقة بالمدرسة الوطنية للإدارة، من معهد الدراسات السياسية بباريس سنة 1996، وهي حاصلة أيضا على ماستر في الادارة والاعمال من جامعة لانكاستر البريطانية سنة 1993 . وعينت في شتنبر 2014 مستشارة ثقافية لدى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هواند. ويعين المدير العام لهذه المنظمة الأممية لفترة من أربع سنوات، ويمكن تعيينه لولاية ثانية واخيرة.