بدأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فاكي محمد، اليوم الجمعة، زيارة رسمية للمغرب تستمر يومين (3 و 4 نونبر )، بدعوة من الحكومة المغربية، تشكل مناسبة للتباحث بشأن العديد من القضايا ذات الأولوية بالنسبة للاتحاد . وذكر الاتحاد الإفريقي على موقعه على شبكة الانترنت، أن فاكي محمد سيجري خلال هذه الزيارة، التي تعد الأولى منذ عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، مباحثات مع السلطات العليا المغربية. وفي هذا الصدد، سيغتنم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي هذه اللقاءات للتطرق للعديد من القضايا ذات الصلة بالمخطط العشري الأول لتفعيل أجندة 2063 ومشاريعه الرائدة، بما فيها المنطقة القارية للتبادل الحر والسوق الجوية الإفريقية الموحدة، تنفيذا لإعلان ياموسوكرو، والنهوض بالسلم والأمن، مع الأخذ بالاعتبار على الخصوص مساهمة المغرب في عمليات حفظ السلم بإفريقيا، وتنفيذ برامج قطاعية للاتحاد الإفريقي مثل البرنامج المفصل لتنمية الفلاحة الإفريقية بالنظر للانخراط الفاعل للمغرب في مشاريع تروم تحسين الإنتاجية الفلاحية والنهوض بالأمن الغذائي بالقارة، والتغير المناخي، في إطار تتبع قمة (كوب22) التي احتضنها المغرب والقرارات الملائمة للاتحاد الإفريقي، والهجرة التي تم تعيين المغرب رائدا فيها، وكذا قضية الشباب. وأضاف المصدر ذاته أن السيد فاكي محمد سيبحث أيضا الجهود الرامية إلى تعزيز فعالية الشراكات الدولية لإفريقيا حتى تندرج بشكل أكبر في أولويات الاتحاد . وأبرز الاتحاد الإفريقي أن رئيس المفوضية يتطلع باهتمام إلى المباحثات التي سيجريها مع السلطات المغربية بهدف الاتفاق على الترتيبات العملية من أجل تعزيز مساهمة المغرب في تنفيذ أهداف الاتحاد الإفريقي، مسجلا ارتياحه لمساهمة المغرب في صندوق السلم في إطار مساهمته الإجمالية في ميزانية الاتحاد.