قدم قياديون بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، استقالتهم الجماعية من المسؤولية النقابية بكل من الاتحاد والجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم سيدي قاسم، والانسحاب الكلي من النقابة، وذلك احتجاجا على الوضعية والاختلالات التي تعيشها هذه المركزية النقابية. وتحدث المستقيلون في رسالتهم، عن تردي المستوى الأخلاقي لدى بعض مسؤولي النقابة بالإقليم وعلى رأسهم الكاتب الإقليمي للاتحاد وهو ما تمت إثارته مع كل من الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ونائبه الثاني قصد اتخاذ ما يلزم من إجراء لتحقيق الانسجام القيمي داخل النقابة .
وأشارت رسالة الاستقالة، التي توصلت "تلكسبريس" بنسخة منها، إلى الغياب المستمر للكاتبين الإقليمي والمحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن الساحة النقابية وعدم إيلاء القضايا المعروضة من طرف النقابة على مختلف الجهات العناية الضرورية، حفاظا على حقوق المنخرطين وصونا لمصداقية العمل النقابي للجامعة، وغياب المكتب الإقليمي في نهاية الموسم عن متابعة الحركتين الجهوية و الإقليمية.
واتهم الموقعون على رسالة الاستقالة، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بممارسة "أسلوب الحجر على مختلف الأجهزة التنظيمية بالإقليم وذلك خدمة لأجندة تخدمه وكتابه المعينين من طرفه"، بالإضافة إلى عدم تحمل الكاتب الجهوي مسؤوليته وتهميش أدوار المكتب الجهوي في متابعة المعارك التي خاضتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على مستوى الأكاديمية وذلك بتفويض مهامه نائبه.