اعترف الناشط المرتضى إعمراشن، الموقف سابقا على خلفية احداث الريف، أنه كان يفطر رمضان عندما كان معتقلا بسجن عكاشة . وقال إعمراشن، في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، إنه لم يستطع مقاومة "القهوة" التي كانت تقدم له خلال أيام رمضان صحبة "الحريرة"، مبررا ذلك بإدمانه شرب البنّ. مضيفا أنه سيقوم بقضاء الايام التي افطرها خلال رمضان المنصرم. وقال إعمراشن إنه استطاع شرب القهوة في غفلة من حراس السجن، وهو ما جعله يفلت من متابعته بتهمة "الإفطار العلني" في شهر رمضان لتنضاف إلى التهمة الموجهة إليه والتي لا يزال متابعا بسببها في حالة سراح، وهي تهمة "تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي". وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسلا قد قرر إطلاق سراح المرتضى إعمراشن، لحضور جنازة أبيه الذي وافىته المنية عندما كان المرتضى داخل سجن عكاشة. وجاء هذا القرار استجابة من قاضي التحقيق لطلب هيئة دفاع أعمراشن، وذلك بعد الملتمس الذي تقدم به الوكيل العام للملك، والذي التمس خلاله منح الموقوف السراح مؤقتا مع إخضاعه لإحدى تدابير المراقبة القضائية، وتقييده بالبند رقم ثمانية من المادة 161من قانون المسطرة الجنائية.