شنت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك هجوما على المغرب، زاعمة أن طائرة هيلوكبتر كانت تحلق فوق أسطح المدينة، ناشرة صورة بعينيها، وهي التي تم توزيعها على نطاق واسع وعند التدقيق في الموضوع تبين أن الصورة تعود لسنة 2007 وبالضبط مدينة الدارالبيضاء أثناء مطاردة مجموعة من الإرهابيين، حيث تمت الاستعانة بطائرة هيليكوبتر قصد اعتقالهم. ويأتي هذا الهجوم بعد أن فشلت كل التكتيكات لتحويل الحسيمة إلى بحر من الدماء لكن يقظة المؤسسات الحريصة على أمن واستقرار الوطن، جعلت هؤلاء مثل الحمقى يخبطون خبط عشواء، وكانوا يريدون قتلى وجرحى حتى يتاجروا بهم، ولكن بعد أن سلمت الجرة، رغم أن جرة عناصر القوات العمومية لم تسلم حيث يوجد اثنان منهما في حالة خطيرة، لجؤوا إلى أساليب المكر والخديعة ومنها نشر الإشاعات عن المعتقلين والجرحى وغيرها من الأكاذيب. وبما أن المسيرة كانت فقط فيسبوكية، ولم تكن هناك جهة تقف خلفها وقادرة على تحمل مسؤوليتها، فإن أخبارها ونتائجها لن تكون سوى فيسبوكية مثل هذا الخبر، الذي يفضح أصحابه أولا قبل أن يؤدي وظيفته في تشويه صورة المغرب، مع العلم أنه في جميع الدول يتم استعمال كافة الوسائل لحفظ النظام العام، وأخيرا بهامبورغ بألمانيا وأثناء انعقاد قمة العشرين تم استعمال رذاذ الفلفل الحارق وغيرها من الأساليب.