كشفت مصادر مطلعة، بأن تقريرا وضع بين يدي وزير الفلاحة عزيز اخنوش، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، بخصوص معامل تعمل بطريقة عشوائية لإنتاج الأعلاف، سواء الخاصة بالدواجن أو الأبقار والماشية، إذ تمت الإشارة إلى الطريقة التي تصنع بها الأعلاف لأول مرة وكيفية تسمين المواشي والدجاج في مناطق معينة بضواحي سطات وآسفي وكذلك الدارالبيضاء، إذ عادة تتم الاستعانة بنفايات سامة تحتوي على بقايا الأسماك الفاسدة تحرق في الهواء الطلق باستعمال مواد بلاستيكية خطيرة بينها العجلات، ومواد تبين أنها تتأكسد أثناء الاحتراق وتشكل خطرا على السكان المجاورين للمعامل التي تعمل خارج الضوابط القانونية.