عبر الزمان والعصور بقي أمر تحديد ومعرفة جنس الجنين والمولود القادم المنتظر هو الشغل الشاغل لتفكير الوالدين والأهل والأقارب، وذلك لاعتبارات خاصّة واعتبارات عامة، وذلك حسب الطبيعة الفطريّة للبشر، والأفكار والاعتقادات التي توارثها الأبناء عن الآباء، منها: أن الولد هو المولود المُرتقب لاعتبارات أُسرية والمرتكزة على الاحتياجات المعاشية والأسرية. منذ القدم كان تحديد جنس الجنين هو ما يشغل تفكير من حوله حتى تتمّ الولادة، وكانت هناك اعتقادات كثيرة في تحديد جنس الجنين منها ما هو مُتعلّق بطريقة النوم، ومنها ما يتعلّق بالطعام والغذاء ونوعيته، ولكن هنا نقول إنّ كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى، وهو العالم فيما في الأرحام.
كيفيّة تحديد جنس الجنين إنّ علامات تحديد جنس الجنين تبقى مجرّد تكهّنات، منها ما يُصيب أو يُخطئ، ويجب عدم الاعتماد على هذه الطرق بشكل كبير؛ لأنّ هناك وسائل علميّة حديثة لمعرفة نوع الجنين ومصداقيّتها عالية مثل: الفحص بواسطة جهاز السونار، وفحص الحمض النووي، ومن الطرق التقليديّة:
قياس مُعدّل نبضات قلب الجنين؛ فإذا كان نبض قلب الجنين يعادل 1400 نبضة في الدقيقة يكون الجنين ذكراً، أمّا إذا كانت أقل من ذلك فنوع الجنين يكون أُنثى.
تحديد شكل بطن المرأة الحامل، إذا كان منفوخاً للأمام كالبطيخة، فيكون جنس الجنين أُنثى، أمّا إذا كان شكل البطن بيضوياً فالجنين ذكراً.
تحديد علامات الجمال عند المرأة الحامل؛ إذا كانت المرأة حاملاً بذكر تكون أكثر جمالاً، والبشرة أكثر تألقاً وجاذبية من ذي قبل أمّا إذا كانت حامل بأُنثى فتكون البشرة مُتعبة وكُلها شُحوب.
مراقبة أحوال الجهاز الهضمي للمرأة الحامل وخصوصاً في الصباح، فإذا كان هناك عدم الشعور بالغثيان الصباحي خلال أشهر الحمل الأُولى يكون الجنين أُنثى، أمّا إذا كان هناك شعور دائم بالغثيان الصباحي فذلك يعني أن الجنين ذكراً.
مراقبة الثدي الأيسر للمرأة الحامل، فإذا كان أكبر من الثدي الأيمن فذلك يعني أنّ الجنين أُنثى، أمّا إذا كان العكس فذلك يعني أن الجنين ذكر.
مراقبة عيون المرأة الحامل عند النظر إلى المرآة لفترة مُعينة، فإذا كان هناك شعور باتّساع حدقة العين في فترة النظر إلى زجاج المرآة، فذلك يعني أنّ الجنين أنثى أمّا إذا لم يحدث شيء فالجنين ذكر.
طرق أخرى مراقبة القدمين فإذا وجد رجفان في القدمين وحرارتهما باردة بصفةٍ دائمة ومستمرة، فذلك يعني أنّ نوع الجنين أُنثى، أمّا إذا لم يحدث شيء في القدمين فذلك يعني أن الجنين ذكر.
إذا أصبح الشعر جميلاً ومُتألقاً أثناء الحمل ونقصد هنا شعر الأم، فذلك يعني أنّ المرأة حامل ببنت، أمّا إذا كان مُتقصفاً وغير مُتألق فهذا دليل على أنّ نوع الجنين ذكر.
المرأة التي تحمل بأنثى تكون أكثر عُرضة للصداع، أمّا إذا كانت حاملاً بولد فلا يُصيبها الصُداع بشكل دائم.
مُراقبة المرأة الحامل عند نومها؛ فإذا كانت تنام على جنبها الأيمن يعني أن الجنين ذكر، أمّا إذا كانت تنام على جنبها الأيسر فالجنين أُنثى.
تحديد لون البول لدى المرأة الحامل؛ فإذا كان أصفراً غامقاً، فذلك يعني أن الجنين أُنثى، أمّا إذا كان لونه أصفراً باهتاً فذلك يعني أنّ الجنين ذكر.