مع نهاية شهر نونبر، استقر العجز التجاري في 166 مليار درهم، أي أزيد من 25.3 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ورغم بعض المؤشرات الإيجابية، تضيف صحيفة ليكونومسيت التي أوردت الخبر في عددها اليوم، كتراجع الفاتورة الطاقية (ناقص 12 مليار درهم) فإن العجز التجاري مستمر.
إلى ذلك، أفاد مكتب الصرف بأن الفاتورة الطاقية للمغرب سجلت انخفاضا بنسبة 19,9 في المائة حتى متم شهر نونبر 2016، إذ بلغت 49,193 مليار درهم مقابل 61,431 مليار درهم قبل سنة.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية برسم شهر نونبر 2016، أن هذا الانخفاض يعزى إلى تراجع مقتنيات غاز النفط ومحروقات أخرى بنسبة 16,2 بالمائة، والفحم ومحروقات مماثلة بمعدل 14,1 بالمائة.
وأشار المكتب، في إحصائياته المؤقتة، إلى تراجع المقتنيات من الزيت الخام للنفط.
وأكد أنه على الرغم من تراجع المنتجات الطاقية فقد ارتفعت الواردات بنسبة 8,3 في المائة (من 341,1 مليار درهم إلى 369,2 مليار درهم متم نونبر 2016)، موضحا أن هذا الارتفاع يعزى، أساسا، إلى ارتفاع مقتنيات مواد التجهيز (زائد 25,5 في المائة) والمواد الغذائية (زائد 21,9 في المائة) والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 15,9 في المائة ) والمواد نصف المصنعة (زائد 5,8 في المائة).
وعرفت المبادلات الخارجية للمغرب، عند متم نونبر 2016، تفاقما في عجز الميزان التجاري بأزيد من 18 في المائة لتصل نسبة العجز إلى 166,031 مليار درهم، مقابل 140,723 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.