أدانت المحكمة الابتدائية بفاس أخيرا (ع - ب) مسير شركة "هولي بيتون" بذات المدينة وعضو ب" جماعة العدل و الإحسان " الإسلامية والمتابع في حالة سراح من اجل تورطه في قضية إصدار أربع شيكات بدون رصيد بسنة واحدة سجنا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية تفوق 130 ألف درهم. وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة فاس اعتقلت (ع.ب) بعد مذكرة بحث صادرة في حقه بتهمة إصدار أربع شيكات دون رصيد، وتم اعتقال المعني بالأمر، الذي يملك شركة تشتغل في العقار، يوم 16 من الشهر الماضي وتم تقديمه أمام المحكمة الابتدائية بفاس.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال عضو من الجماعة بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، فقد تم ذلك عشرات المرات، حيث قامت عناصر الشرطة القضائية بتاونات بإلقاء القبض على (م. ع)، عضو جماعة العدل والإحسان، وذلك بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، وجاء اعتقاله على خلفية شكاية تقدم بها سنة 2013 يوسف كوبا، بدون انتماء سياسي.
وتتعدد جرائم إصدار شيكات بدون رصيد من طرف أعضاء الجماعة، وكأنها أصبحت قاعدة لها ما يبررها فقهيا. وكانت مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء اعتقلت معاد النية، ناشط بجماعة العدل و الإحسان، كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث قضائي بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد. و كان العضو المذكور قد أصدر شيكا بدون رصيد بقيمة 100 ألف درهم و شيكا آخر بقيمة 400 ألف درهم.
و رغم أن الربا و التعامل الربوي "رجس من عمل الشيطان" بالنسبة لأتباع الجماعة، إلا أن صاحبنا قرر التطبيع مع الشيطان في سبيل المال الذي يجري وراءه أتباع الجماعة في السر و إدعاء ضد ذلك في العلن. وبهذا تفضح جماعة العدل والإحسان نفسها.
كل يوم يظهر أن جماعة العدل والإحسان عش للزنابير يمارسون فيه الرذيلة تحت غطاء الدين، وما اللحى والأحجبة سوى غطاء لكل أنواع الفسق والفجور والمخالفات القانونية والشرعية.