بدأت تنكشف أهداف ونوايا حزب العدالة والتنمية، الذي لا يختلف في شيء عن جماعات الاخوان المسلمين الذين يطبقون بالحرف سياسة "تمسكن حتى تتمكن"، وذلك بعد ان فجّر مجموعة من الاعضاء السابقين في الحزب مؤامرة خطيرة تحاك ضد الوطن واستقراره وأمنه وضد أحد التوابث الرئيسية للمغرب المتمثل في الملكية.. هذا المخطط الجهنمي، جاء الكشف عنه على لسان أحمد السكتاني، الذي ناب عن إخوانه الاعضاء المستقيلين من حزب العدالة والتنمية بأكادير، والذين اختاروا نشر شريط فيديو موجه للرأي العام الوطني لفضح خبايا ما يخفيه حزب العدالة والتنمية من أمور تستهدف النظام الملكي ومصالح المغرب وتكشف بالصوت والصورة حقيقة الإيديولوجية التي يعتمدها حزب العدالة والتنمية وارتباطه الخارجي بجماعة "الإخوان المسلمون"، وكيفية تحريض الشباب ضد السلطة وأخيرا السعي إلى قلب النظام الملكي بالبلاد..
ويأتي هذا الشريط، في إطار الصراع والخلاف المفتوح بين ما بات يعرف بمجموعة 20 عضو المستقلين من العدالة والتنمية بأكادير ضد قيادات هذا حزب المصباح محليا ووطنيا، وبعد بيان المفضوح الذي نفى عبره حزب المصباح أن يكون هؤلاء أعضاء بالعدالة والتنمية وبأن الأمر مفبرك من حزب خصم..
واستطاع المُستقيلون، لدحض ادعاءات الحزب، انتزاع فيديو اعتراف قيادات العدالة والتنمية وعلى رأسهم صالح المالوكي مرشح الحزب بأكادير بأن هؤلاء "المستقيلين" كانوا منتمين فعلا لحزب العدالة والتنمية.