علم موقع تليكسبريس من مصادر خاصة أن صراعا كبيرا يجري الآن بين قيادة حزب التقدم والإشتراكية بزعامة نبيل بن عبد الله، الأمين العام للحزب، وإدارة تحرير جريدة البيان وبيان اليوم من أجل عدم نشر بلاغ الديوان الملكي حول التصريحات التي أدلى بها لإحدى الجرائد، والتي اتهم فيها مسؤولا بالدولة بممارسة التحكم عن طربق حزب الأصالة والمعاصرة. وقالت المصادر إن إدارة الجريدة تلقت مكالمة من الأمين العام للحزب لحثها على عدم نشر بلاغ الديوان الملكي بينما تشبث القائمون على المؤسسة الإعلامية، لسان حال حزب التقدم والإشتراكية، بأن يتم نشر البلاغ الملكي.
ويوجد إعلام الحزب في منعطف خطير، بين ممارسة المهنة وبين الخضوع لرغبات الأمين العام، خصوصا وأن بلاغ الديوان الملكي كان واضحا ولم يمزج بين الحزب وشخص نبيل بنعبد الله، وأثنى الديوان الملكي على حزب التقدم والاشتراكية باعتباره حزبا تاريخيا وقدم الكثير للوطن.