قال ماريانو راخوي رئيس الحكومة الاسبانية المنتهية ولايتها، والحزب الشعبي ( يمين) إن التعاون مع المغرب سيظل من المحاور الرئيسية للسياسة الخارجية لإسبانيا . وأوضح راخوي في كلمته التي ألقاها في إطار نقاشات التنصيب التي بدأت أمس الثلاثاء أمام مجلس النواب ( الغرفة السفلى) أن " التعاون مع الضفة الجنوبية للبحر الابيض المتوسط ، وخاصة المغرب، حول قضايا هامة مثل الأمن والهجرة" سيظل محورا رئيسيا في جدول أعمال العلاقات الدولية لإسبانيا .
وجدد مرشح الحزب الشعبي، خلال عرضه لاهم ركائز السياسة الخارجية لحكومته ، اذا ما نجح في الحصول على ثقة البرلمان، التزام بلاده من أجل التقدم الاقتصادي والاجتماعي والديمقراطي لافريقيا.
وأكد راخوي، في نفس السياق، الأهمية التي يوليها حزبه أيضا لتطوير العلاقات بين اسبانيا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.
وكان النقاش حول تنصيب مرشح الحزب الشعبي ماريانو راخوي لرئاسة الحكومة الإسبانية، قد بدأ أمس الثلاثاء أمام مجلس النواب ، وسيتبعه اليوم الاربعاء أول تصويت بمنح الثقة، حيث سيحتاج المرشح الى الاغلبية المطلقة.
ويحظى مرشح الحزب الشعبي بدعم من 170 نائبا، أي 137 من حزبه، و 32 من حزب سيودادانوس ( يمين الوسط) ونائب واحد من الحزب الجهوي التحالف الكناري .