أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، ان البحر يواصل لفظ جثث الغرقى الذين قضوا، الأسبوع المنصرم، بشواطئ تطوان، بسبب رداءة أحوال الطقس وهيجان البحر منذ أكثر من عشرة ايام. وأضاف موقع احداث انفو، الذي اورد الخبر، أن شباك صيادين بشاطئ المضيق حملت ليلة الأحد جثة شخص تضاربت الشكوك حول هويته قبل وصوله الشط، ليتبين بعد ذلك ان الجثة لأحد أبناء المنطقة المعروف ب"العسكري"، والذي كان قد ابتلعه البحر منذ أكثر من ثلاثة أيام، حيث تم استدعاء المصالح المختصة وعلى راسها المصالح الامنية والوقاية المدنية، قبل ان يتم إيداع الجثة بمستودع الاموات.
وأعلن بعض المواطنين مساء يوم الإثنين عن العثور على جثة متحللة بريستينغا بين المضيق والفنيدق، حيث اعتقد الكثيرون انها تعود للشاب برهون، الموصوف بالشهيد، لغرقه بعد تمكنه من إنقاذ فتاة بشاطئ كران أوطيل، حيث لم يتمكن من مقارعة الأمواج بعد ان خارت قواه، ليلتهمه البحر حيث بقي مفقودا منذ يوم الخميس المنصرم.
وعاشت شواطئ تطوان خلال الاسبوعبن الاخيرين ترديا كبيرا على مستوى حالة الجو، بسبب هبوب رياح الشرقي التي ساهمت في هيجان البحر ورفع الاعلام السوداء بغالبية شواطئها، مما أدى لحدوث عدد من حالات الغرق، تم انقاذ بعض ضحاياها، فيما كان مصير اخرين الهلاك بل واختفاء الجثث التي لم يظهر بعضها بعد.