ما تزال منازل الكثير من المواطنين في مدينة طنجة، هدفا مفضلا للصوص، الذين يتحينون فرصة خلوها من سكانها، لتنفيذ عملياتهم الاجرامية، على غرار ما حدث مؤخرا بحي "بوسيجور"، القريب من فندق "أهلا". وتشير تصريحات أفراد الأسرة القاطنة بالمنزل المنكوب، لموقع -طنجة 24- الذي أورد الخبر، إلى أنهم تفاجأوا بتكسير الباب والعبث بتجهيزات البيت لدى عودتهم من عطلة استجمام عائلية خارج المدينة.
وحسب ذات العائلة المتضررة، فإن هذه العملية الإجرامية، قد سببت لها خسائر باهظة لا سيما على مستوى تجهيزات المنزل التي تم إتلاف بعضها وسرقة البعض الآخر
عملية السطو الإجرامية، همت أيضا بعض الأغراض الثمينة من قبيل المجوهرات والحلي التي تقدر قيمتها بملايين السنتيمات، حيث تمكن اللصوص المفترضون من الاستيلاء عليها.
العائلة المتضررة، وأمام جسامة الخسائر التي لحقت بممتلكاتها وأغراضها، لجأت إلى المصالح الأمنية، التي أوفدت محققين من الشرطة القضائية والعلمية إلى المنزل، واكتفت حتى اللحظة، بالاجراءات المعتادة من قبيل رفع البصمات وتحرير محضر المعاينة.
وتعول العائلة المتضررة، على نجاعة التحقيق الأمني في فك لغز هذه الجريمة، ومساعدتها في استرداد ما تم سرقته منها وتقديم المجرمين إلى العدالة. في ظل الارتفاع اللافت لمعدل عمليات السرقة التي تستهدف منازل المواطنين.