أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مجددا، أمس الخميس تشبثه بالصداقة المتميزة القائمة بين المغرب وفرنسا وأشاد بمسلسل الإصلاح الديمقراطي الجاري بالمغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس٬ مشيرا إلى أن فرنسا تقف إلى جانب المملكة
وجدد هولاند في بلاغ للرئاسة الفرنسية صدر عقب المباحثات التي أجراها مع جلالة الملك محمد السادس ٬ أمس بقصر الإليزي بباريس " تشبثه بالصداقة بين المغرب وفرنسا" مبرزا الطابع المتميز لهذه العلاقات بفضل العديد من الروابط القائمة بين البلدين والشعبين والإرادة المشتركة لبناء فضاء أورو متوسطي.
كما أشاد الرئيس الفرنسي "بمسلسل الإصلاح الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي الذي انخرطت فيه المملكة بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشددت الرئاسة على " أن فرنسا تقف إلى جانب المغرب في المسار الذي اختاره لتحديث الاقتصاد وتكريس دولة القانون".
هذا وعكس اللقاء الذي جمع٬ أمس الخميس بباريس٬ بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند٬ مرة أخرى٬ التجدر الذي يطبع العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب وفرنسا٬ والاستمرارية في الشراكة المكثفة والمتنوعة٬ والمدعومة بعلاقات صداقة جد عميقة بين البلدين والشعبين المغربي والفرنسي.