تم العثور على امرأة مسنة في عقدها الثامن ملفوفة في غطاء ومرمية بدوار لكواسمة التابع للجماعة القروية لحضر باقليم آسفي، وتحمل آثار الضرب والحروق بمختلف انحاء جسدها. وقامت ساكنة الدوار بإخطار عون السلطة الذي قام بإخبار عناصر الدرك الملكي بجمعة اسحيم التي انتقلت الى عين المكان من أجل معاينة الضحية، وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث.
وأثناء الاستماع الى الضحية، أكدت أنها تعرضت لاغتصاب جماعي من طرف ثلاثة أشخاص معروفين بانحرافهم في الدوار الذي تقطنه، مضيفة أنهم قاموا بتعنيفها حين أخذت تصرخ لطلب النجدة، ثم تناوبوا على اغتصابها بوحشية.
مصادر محلية تفيد بأن الجناة، الذين لازالوا في حالة فرار، قد اقتحموا منزل الضحية التي تسكن بمفردها ثم شرعوا في ممارسة الجنس عليها بوحشية مع تعنيفها، حيث وجهوا لها لكمات قوية بمختلف أنحاء جسدها تسبب في فقدانها الوعي، ثم صبّوا ماء الجير الحارق على جسدها وقاموا بلفّها في غطاء للتخلص من جثتها ظنا منهم أنها فارقت الحياة، إلى أن عثرت عليها ساكنة الدوار وهي تئن من شدة الألم مرمية في أرض خلاء.
والى ذلك، انتقلت السلطة المحلية والدرك الملكي للمعاينة وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث وأخذ مواصفات الجناة من أجل ايقافهم وتقديمهم للمحاكمة، فيما جرى نقل الضحية الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية، وتم إدخالها الى قسم العناية المركزة حيث لازالت في غيبوبة.