دفعت التهديدات الإرهابية والتفجيرات الأخيرة التي هزت مطار العاصمة البلجيكية بروكسيل، المكتب الوطني للمطارات إلى تسريح حاملي الأمتعة بمطار محمد الخامس، وسحب تراخيصهم التي تمكنهم من التجوال بحرية في ردهات المطار، وعللت الإدارة قرارها بدواعي أمنية فرضتها التطورات الإرهابية الأخيرة. وأضافت المصادر ، أن المكتب الوطني للمطارات أقدم على سحب تراخيص حاملي الأمتعة، استجابة لاحتياطات أمنية بعد التفجيرات الأخيرة في مطار بروكسيل وتزايد الخطر الإرهابي في عدد من بلدان العالم.
وكشفت مصادر من داخل المكتب، أن الإجراء جاء لدواعي أمنية، مشيرة إلى أن الإدارة قررت سحب تراخيص 130 عاملا بالمطار، بسبب ما أسمته دواعي أمنية فرضتها الظرفية العالمية والتهديدات الإرهابية المتكررة.