تعاني الطريق الجهوية رقم 212 الرابطة بين مراكش وامنتانوت عبر فروكة، كماسة، مجاط، مزوضة، الزاوية النحلية، من وضعية كارثية، بالنظر لما تطرحه من صعوبة في وجه مستعمليها، بسبب تدهور بنيتها، سيما أنها تشكل محورًا أساسيا لعبور المواطنين والبضائع، إلا أن الجهات المسؤولة تجاهلتها للنهوض بها لتصبح طريقا قابلة لاستعمال العربات الكثيرة التي تضطر إلى العبور من خلالها لربح الوقت بدل العبور الى امنتانوت عبر مدينة شيشاوة. هذا، وأكد عدد من سائقي الشاحنات أنه من غير المقبول أن تستخلص الدولة المغربية الضرائب والغرامات المالية المتعلقة بالمخالفات، دون أن تقوم بالموازاة مع ذلك بتأهيل الطريق الجهوية 212، وتجهيزها، حيث تعاني هذه الأخيرة من كثرة الحفر العميقة أحيانا، وما يسببه ذلك من إتلاف لعجلات الشاحنات والسيارات، وهو ما يتسبب في وقوع حوادث السير وخسائر تطال الأرواح والعربات.
يذكر أن نصف الطريق المذكورة تابع للأشغال العمومية لمدينة مراكش انطلاقا من منطقة فروكة في اتجاه الوداية والنصف الأخر تابع لإقليم شيشاوة.