اهتزت منطقة خميس اعميرة باكادير نهاية الأسبوع الماضي على وقع جريمة اغتصاب وقتل بشعة راح ضحيتها طفلة عمرها 13 سنة، وقال والد الضحية إن ابنته التي كانت تتابع دراستها في الأولى إعدادي، كانت تعيش مع والدتها وزوجها الثاني إذ انتقلت الأسرة من قرية اكلموس بخنيفرة إلى اكادير للعمل في الضيعات الفلاحية، وان الضحية كانت تنادي زوج أمها ب"بابا". وذكر الأب أن طليقته خرجت يوم الواقعة مبكرا إلى العمل في الحقول، تاركة وراءها طفلتها وزوجها نائمين، مضيفا أن الضحية استيقظت وهمت بإعداد العجين، قبل أن يحاول زوج أمها اغتصابها لتقاومه بشراسة.
وأمام رفضها قام بربطها وشنقها بملابسها وتغطية عينيها ثم اغتصبها وتركها تموت، ثم غادر المنزل.