أعرب كريستيان كامبون، أمس الجمعة، عن دعمه لرد المغرب على القرار "السياسي والتعسفي" لمحكمة الاتحاد الاروبي. وكانت الحكومة المغربية قد قررت أمس الخميس تعليق الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي عقب غياب الشفافية في معالجة مصالح الاتحاد للملف المتعلق بالاتفاق الفلاحي الذي تم إلغاؤه بقرار من المحكمة الأوروبية في العاشر من دجنبر الماضي.
وقال رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، إنه " في الوقت الذي تحتاج فيه أروبا ،أكثر من أي وقت مضى لدعم المغرب في التصدي للارهاب، فإن هذا الاستفزاز غير المجدي، لن يسهل التعاون اللازم لأمنا".
وأضاف أنه من الافضل للاتحاد الاروبي دعم مسلسل السلام، في وقت يقدم فيه المغرب الأمل لحل سياسي يكمن في منح حكم ذاتي واسع للاقاليم الجنوبية، بدل السقوط في استفزازات مؤيدي البوليساريو".
وأكد كامبون وهو ايضا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ان مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بالمجلس، ستتخذ قريبا مبادرات تروم، اطلاع البرلمانيين، والرأي العام الفرنسي، على هذا الملف، وتبعاته المقلقة بالنسبة للأمن الجماعي.