سيأتي الحزب الشعبي (يمين) في الصدارة ب28,8 في المائة من الأصوات في حال الدعوة لانتخابات عامة جديدة بإسبانيا، بحسب نتائج استطلاع عممها مركز الأبحاث السوسيولوجية امس الخميس. وبحسب نتائج هذا الاستطلاع فإن حزب بوديموس، أقصى اليسار، سيأتي ثانيا ب21,9 بالمائة من الأصوات وسيتجاوز بذلك الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الذي لن يحصل سوى على 20,5 بالمائة من الأصوات، بعد أن كان ثانيا في انتخابات 20 دجنبر الماضي.
وتابع المصدر ذاته أن حزب سيوددانس، يمين وسط، سيحل رابعا وهي المرتبة نفسها التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة بإحرازه على 13,3 بالمائة من الأصوات مقابل 13,9 في المائة في استحقاقات 20 دجنبر الماضي.
ووفقا لنتائج هذا الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 2 و11 يناير الماضي وشمل 2496 مستطلعا، فإن أيا من هذه الأحزاب لن يحصل على الأغلبية المطلقة التي ستمكنه من الحكم بمفرده، في حال ما تم إجراء انتخابات عامة جديدة.
وكان الحزب الشعبي قد حصل في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 20 دجنبر 2015 على 123 مقعدا، فيما فاز الحزب الاشتراكي ب90 مقعدا، وأحرز حزب بوديموس وشركاءه على 69 مقعدا، وحزب سيوددانس على 40 مقعدا بمجلس النواب حيث الأغلبية المطلقة هي 176 مقعدا.
يشار إلى أنه تمت تسمية الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز، أول أمس الثلاثاء، من قبل الملك فيليبي السادس لتشكيل حكومة ائتلافية، بعد أن كان رئيس الحكومة المنتهية ولايته، ماريانو راخوي، قد رفض اقتراح العاهل الإسباني، لفشله في جمع عدد كاف من الأصوات.
وفي حال الفشل، فإن أمام المرشحين الآخرين شهرين لمحاولة التوصل إلى اتفاقات لتشكيل حكومة ائتلافية قبل الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة