قال نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إن نسبة تقدم أشغال الخط الفائق السرعة طنجة-الدارالبيضاء وصلت 75 في المائة، مشيراً إلى أن التأخر الحاصل يعود لعدة اعتبارات لم يكشف عن طبيعتها. وكشف بوليف، خلال رد على سؤال لفريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب أمس الثلاثاء، أن الانطلاق الرسمي للخط سيكون سنة 2018، وليس 2017 كما يعتقد، مشيرا أن التصنيف العالمي للبنيات التحتية يجعل المغرب أول بلد إفريقي في البنية التحتية السككية قبل دول مثل جنوب إفريقيا، في حين يحتل المرتبة 55 عالمياً.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى، في شتنبر من عام 2011، الإنطلاقة الرسمية لأشغال خط القطار فائق السرعة رفقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ممثل المملكة العربية السعودية.
ويتوخى المشروع نقل أزيد من ستة ملايين من المسافرين، وتقليص مدة السفر بين الدارالبيضاءوطنجة من 4 ساعات و45 دقيقة إلى 2 س و10د، ومن 3 ساعات و45 دقيقة إلى ساعة و20 دقيقة بين طنجة والرباط.
كما يروم المشروع تفادي إنبعاث ما يعادل 20 ألف طن من غاز الكربون سنوياً، وتقليص عدد القتلى نتيجة حوادث السير بنسبة 150 سنوياً، وخلق 20 مليون يوم عمل مباشر و10 ملايين أخرى غير مباشرة أثناء إنجاز الأشغال و1500 منصب شغل مباشر و800 غير مباشر أثناء إستغلال الخط.