دعا كاتب الافتتاحيات المالي المعروف، أدام ثيام، سلطات بلاده إلى الإفادة من تجربة المغرب الذي "يمكن أن يكون ذا إسهام حاسم"، ولاسيما في مجال الوقاية من الإرهاب. فبعدما شدد على أهمية "الوقاية" في مكافحة الهجمات الإرهابية مثل تلك التي وقعت أمس الجمعة في فندق فاخر بباماكو، أبرز ثيام أنه، في مجال الاستخبارات، فإن "المغرب الذي يوجه فرنسا نفسها، يمكن يكون ذا إسهام حاسم بالنسبة لنا".
وفي مقال نشره الموقع الإخباري (مالي ويب)، شدد كاتب الافتتاحيات المالي، من جهة أخرى، على ضرورة أن تتوفر بلاده على "قدرة على القيام بتحقيقات تؤتي أكلها، لأنه، ولحد الآن، لم يتم التعرف بعد عن منفذ الهجوم على (لاتيراس)، المطعم الذي تعرض لهجوم من طرف الإرهابيين في مارس المنصرم بباماكو.
وأضاف ثيام أن العبرة الأخرى التي يمكن أن نستخلصها من عملية احتجاز الرهائن أمس الجمعة، تتمثل في "التواصل إبان الأزمات الذي يظل نقطة ضعفنا".
وفي معرض حديثه عن تبني جماعة (المرابطون) للهجوم الإرهابي على فندق راديسون، أبرز ثيام أن كون "المهاجمين يتحدثون اللغة الإنجليزية يبعث على القلق" على اعتبار أن يثير المخاوف بوجود "صلة مع جماعة بوكو حرام والظلاميين بمنطقة الساحل".