أصيب اثنا عشر شخصا في حريق شب في مبنى سكني يسكنه مهاجرون بوسط ألمانيا، وشملت الخسائر البشرية جراء حريق في غودنسبرج، الواقعة في الجزء الشمالي من ولاية هسن، إصابة خمسة أشخاص بجروح خطيرة. وقال متحدث باسم الشرطة في مدينة كاسل القريبة من موقع الحادث، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان جميع المصابين هم من المقيمين في السكن. وقالت السلطات انه حتى الآن لم يتم التوصل إلى سبب الحريق الذي تسبب في انهيار جزئي للمبني المشيد نصفه من الخشب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الثلاثاء نقلا عن الشرطة المحلية، أن خمسة من المصابين وصفت حالاتهم بالخطيرة، وأنه لم يتم التوصل بعد إلى أسباب الحريق الذي نتج عنه انهيار جزئي للمبنى المشيد في غالبيته من الخشب.
في سياق متصل قالت مصادر حكومية ألمانية إن المياه غمرت مجموعة من الشقق المخصصة للمهاجرين في أحدث عمل تخريبي ضد المراكز المخصصة لاستقبال اللاجئين في البلاد.
وأقدم مخربون على غمر مبنى شاهق يضم 17 شقة بالماء في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا. وكان المجلس المحلي في بلدة فراونفولد قد استأجر المبنى من مالك خاص.
وتم إشعال النيران في خمسة ملاجئ مخصصة لاستقبال اللاجئين في الأسابيع الأخيرة في ولاية تورينغن وحدها، ولم تعثر الشرطة بعد على الجناة.
وشهدت ألمانيا موجة من الحرائق المتعمدة استهدفت مبان مخصصة لإيواء اللاجئين مع تدفق آلاف المهاجرين إلى البلاد كل يوم، وغالبيتهم يفرون من الحرب الدائرة في الشرق الأوسط. وتم تدمير مبنى آخر يأوي مهاجرين يوم الاثنين في وسط ألمانيا عندما تعرض لحريق.
وقالت الشرطة انه لم يكن هناك مؤشر على وجود سبب أو دليل فوري على مصدر يشتبه في أنه يقف وراء الحريق. وأصيب 12 شخصا، بينهم خمسة إصابتهم خطيرة، في الحريق الذي وقع في بلدة جودنسبرج بشمالي ولاية هيس. وقالت السلطات إن معظم المبنى الذي نصفه من الخشب انهار.
يذكر أن الاعتداءات على مراكز استقبال طالبي اللجوء ازدادت في الفترة الأخيرة، حيث تم تسجيل أزيد من 500 اعتداء خلال السنة الجارية.