أصيب مواطن مغربي برصاص الجيش الجزائري، وكان (م.س) قد تجاوز الخط الحدودي حيث أصبح فوق أرض جزائرية، فتلقى وابلا من الرصاص رغم أنه لا يحمل حتى سكين، وذلك على مستوى منطقة بني درار، وقد أصيب في رجله واستطاع العودة عن الخط الحدودي إلى المستوى المغربي وتم نقله إلى مستشفى الفارابي بوجدة حيث يتلقى العلاج. ولا تقف عربدة الجيش الجزائري، الذي يقف مكتوف الأيدي أمام الإرهابيين، عند هذا الحد، فكلما رأى مواطنا مغربيا استأسد وكلما رأى إرهابيا أصبح قطا، وسبق أن أطلق النار على مواطنين مغاربة والسنة الفارطة أطلق النار على مواطن مغربي ، حيث أصيب بجروح بليغة في الوجه استدعت نقله إلى مستشفى الفارابي بوجدة، بعد أن اخترقت رصاصة فكه الأيسر وخرجت من أعلى خدّه الأيمن، بعد أن أتلفت أسنانه وعينه اليسرى.
ما حدث أمر خطير لا يمكن السكوت عنه أو المرور عليه. وهو تصعيد غير أخلاقي ويتنافى مع قواعد حسن الجوار وروابط الدم التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وعلى الحكومة المغربية، المنشغل قادتها بالدعاية الانتخابية، اتخاذ الموقف اللازم.