أكد وزير الخارجية الكندي، روب نيكولسون، اليوم الثلاثاء، أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الليبي بالصخيرات يشكل "خطوة حاسمة نحو استعادة السلام والاستقرار في ليبيا، واستئناف مسلسل الانتقال الديمقراطي". وأضاف نيكولسون، في بيان له، أن "كندا ترحب بالحزم والإرادة والشجاعة التي أبان عنها المسؤولون عن التفاوض بشأن هذا الاتفاق".
وأبرز أن "ليبيا الموحدة فقط هي التي يمكنها أن تتطلع لتعبئة الموارد الضرورية في المجال السياسي والاجتماعي والمؤسساتي والاقتصادي والأمني، من أجل وضع حد للعنف، واستعادة سيادة القانون، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة بناء المؤسسات، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة وحماية والدفاع عن حقوق الإنسان".
وجدد الوزير الكندي التأكيد على أن بلاده "ستواصل دعم ليبيا وشعبها في جهودها الرامية لبناء مجتمع مزدهر وديمقراطي، وخال من آفة التطرف العنيف والإرهاب".
وقد تم توقيع الاتفاق الرامي إلى إنهاء الأزمة بليبيا بالأحرف الأولى من طرف مختلف الأطراف المجتمعة في الصخيرات، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية، التي تنعقد تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا برناردينو ليون.